نوفمبر 27, 2024

مواطن دوت كوم

تقدم ArabNews أخبارًا إقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة الإنجليزية لغير المتجانسين.

الأمم المتحدة تحذر من أن تجريف الرمال يدمر قاع المحيط

الأمم المتحدة تحذر من أن تجريف الرمال يدمر قاع المحيط

مصدر الصورة، وكالة فرانس برس عبر غيتي إيماجز

تعليق على الصورة،

جرافة تضخ الرمال لاستصلاح الأراضي في سريلانكا

تقول الأمم المتحدة إن حوالي ستة مليارات طن من الرمال يتم استخراجها من محيطات العالم كل عام، مما يعرض الحياة البحرية والمجتمعات الساحلية للخطر.

ويعتبر الرمل المورد الطبيعي الأكثر استغلالاً في العالم بعد الماء، ويستخدم في إنتاج الخرسانة والزجاج.

وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن بعض السفن تعمل كمكانس كهربائية، حيث تقوم بتجريف الرمال والكائنات الحية الدقيقة التي تتغذى عليها الأسماك.

وهذا يعني أن الحياة قد لا تتعافى أبدًا في بعض المناطق.

وتتزامن البيانات الجديدة مع إطلاق أداة تحليل جديدة تسمى Marine Sand Watch والتي تراقب أنشطة التجريف باستخدام التتبع البحري والذكاء الاصطناعي.

وقال باسكال بيدوزي، الذي يرأس مركز التحليلات التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (GRID-Geneva)، إن “حجم الآثار البيئية لأنشطة التعدين والتجريف في البحار الضحلة مثير للقلق”.

وتقدر المنصة الجديدة أنه من بين حوالي 50 مليار طن من الرمال والحصى التي تستخدمها البشرية كل عام، يأتي ما متوسطه ستة مليارات طن من محيطات وبحار العالم.

وقال بيدوزي إن هذا يعادل “أكثر من مليون شاحنة قلابة كل يوم”.

وأكد أنه يجب منح البيئة البحرية الوقت للتعافي، مضيفا أنها “ليست مستدامة”.

وقال بيدوزي إن السفن الكبيرة “تقوم بشكل أساسي بتعقيم قاع البحر عن طريق استخراج الرمال وسحق جميع الكائنات الحية الدقيقة التي تغذي الأسماك”.

وأضاف أنه في بعض الأحيان يتم جرف الرمال إلى الصخر، مما يعني أن الحياة البحرية قد لا تتعافى أبدًا.

وأوصى برنامج الأمم المتحدة للبيئة بحظر تجريف الرمال من الشواطئ لحماية مرونة السواحل واقتصاداتها.

ويشير التقرير إلى أن بحر الصين الجنوبي وبحر الشمال والساحل الشرقي للولايات المتحدة من بين المناطق التي حدثت فيها أكبر عمليات التجريف.