أكتوبر 31, 2024

مواطن دوت كوم

تقدم ArabNews أخبارًا إقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة الإنجليزية لغير المتجانسين.

البنتاغون ينهي مهمة رصيف غزة

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية يوم الأربعاء انتهاء مهمتها الإنسانية البحرية قبالة غزة، وهي المهمة التي مكنت من تسليم ملايين الجنيهات من الغذاء والإمدادات الأخرى إلى المنطقة التي مزقتها الحرب حتى مع مواجهتها انتكاسات شبه مستمرة وفشلها في النهاية في تلبية التوقعات.

وقال نائب الأدميرال براد كوبر، الضابط الثاني في القيادة المركزية الأميركية، التي تنسق جميع العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، للصحفيين خلال إفادة صحفية: “اكتملت مهمة زيادة القوة البحرية التي تشمل الرصيف”. وأضاف أن العملية ستنتقل إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، حيث سيواصل الأفراد تسهيل تسليم المساعدات.

وأعلن الرئيس بايدن عن مشروع الرصيف العائم في مارس/آذار، حيث توقع مسؤولون في الإدارة أن يسمح المشروع بتوفير ما يصل إلى مليوني وجبة طعام يوميا للفلسطينيين الجائعين المحاصرين في تبادل إطلاق النار بين القوات العسكرية الإسرائيلية ومسلحي حماس.

وقال الرئيس، أثناء خطابه عن حالة الاتحاد، إن نطاق المعاناة والجوع في غزة يجعل المهمة الأميركية ضرورة أخلاقية، وأكد أن أي قوات أميركية لن تنزل إلى الشاطئ – في محاولة على ما يبدو لإيجاد توازن هش بين تعريض الأميركيين للخطر والوقوف مكتوف الأيدي بينما تزيد المجاعة من خسائر المدنيين في الحرب.

ولكن بمجرد بدء العملية، والتي تقدر تكلفتها بنحو 230 مليون دولار، ولقد واجهت هذه العملية تعقيدات لا حصر لها. فقد كانت الأمواج العاتية تضرب وتلحق الضرر بالهيكل، مما اضطرها إلى وقف العمليات مراراً وتكراراً. والأمر الحاسم هنا هو أن جماعات الإغاثة التي كانت تتوقع توزيع الغذاء بمجرد وصوله إلى البر كانت مترددة في القيام بذلك، مشيرة إلى المخاوف المستمرة بشأن سلامة عمالها مع استمرار ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في الحرب.

نجحت العملية في إيصال نحو 20 مليون رطل من الغذاء إلى الشاطئ منذ أن بدأت في 17 مايو/أيار ــ وهو جزء بسيط مما تقول جماعات العمل الإنساني إنه ضروري في ظل مقاومة المسؤولين الإسرائيليين للمطالب الأميركية والدولية بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة عن طريق البر.

READ  ربما تكون أوكرانيا قد عانت من أسوأ أسبوع لها منذ سقوط ماريوبول

هذه قصة قيد التطوير، وسيتم تحديثها.