مسؤول: حماس ليس لديها 40 رهينة تنطبق عليهم شروط التبادل المحتمل مع إسرائيل

قال مسؤول كبير في حماس يوم الأربعاء إن حماس ليس لديها 40 رهينة على قيد الحياة في غزة ممن تنطبق عليهم معايير التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المقترح مع إسرائيل والذي يجري التفاوض عليه.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل نقلت ادعاء حماس، وقال مسؤول كبير في حماس إن الحركة أبلغت الوسطاء الذين يسهلون المفاوضات. وطلب المسؤول الإسرائيلي ومسؤول حماس عدم الكشف عن هويتهما بسبب حساسية المفاوضات.

وأثار هذا التأكيد مخاوف من احتمال مقتل المزيد من الرهائن عما كان يعتقد في السابق، وجاء في الوقت الذي تعثرت فيه المحادثات بين حماس وإسرائيل وسط خلافات حول مدى دوام وقف إطلاق النار، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة وقضايا أخرى.

واقترح المفاوضون الدوليون وقفا مبدئيا لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقوم حماس خلاله بإطلاق سراح المجموعة الأولى المكونة من 40 رهينة – بما في ذلك النساء وكبار السن والرهائن المرضى وخمس جنديات إسرائيليات – مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية أيضا. كغيرها من المطالب.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هناك حوالي 130 رهينة ما زالوا في غزة، وخلص ضباط المخابرات الإسرائيلية إلى أن 30 على الأقل من هؤلاء لقوا حتفهم في الأسر.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إسرائيل ستطالب الآن بإدراج الشبان والجنود ضمن أول 40 أسيرًا مفرج عنهم. وكان من المتوقع أن يضطر هؤلاء الرهائن إلى الانتظار لمرحلة لاحقة من الصفقة.

وجاء هذا التطور بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثة رهينة إسرائيلي تم اختطافه، مثل حوالي 240 آخرين، خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر.

وعقدت الحكومة الإسرائيلية وحماس وقفاً قصيراً لإطلاق النار في غزة في نوفمبر/تشرين الثاني للسماح بالإفراج عن حوالي 100 رهينة تم أسرهم خلال الهجوم مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، مما يوفر فترة راحة من حملة قصف مدمرة.