واعتقل حتى يوم السبت ما لا يقل عن 70 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا قد قُتل في غزة، بعضهم أثناء تغطية الصراع، وبعضهم عندما كانوا في منازلهم أو لجأوا مع عائلاتهم، وفقًا للجنة حماية الصحفيين، التي قالت إنها تحقق أيضًا في “العديد” من التقارير الأخرى عن مقتل صحفيين.
وقد جعلت وفاتهم من الصعب الحصول على معلومات حول حجم القتال ومدى تدميره، وهي المشكلة التي تفاقمت بسبب تدهور شبكات الاتصالات وعدم الحصول على إذن من إسرائيل ومصر للصحفيين الأجانب بدخول غزة.
ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، مقتل السيد الدحدوح والسيد ثريا بأنه محاولة أخرى “لترهيب الصحفيين” و”طمس الحقيقة” في بيان صدر يوم الأحد.
وكانت عائلة وائل الدحدوح، مدير مكتب قناة الجزيرة العربية في غزة، قد لجأت إلى مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول بعد إخلائها من منزلها في مدينة غزة. وذكرت قناة الجزيرة في ذلك الوقت أن هذا هو المكان الذي ضربتهم فيه الغارة الجوية الإسرائيلية. لقد كان يقدم تقريرًا مباشرًا عندما اكتشف ذلك.
وفي الشهر الماضي، أصيب وائل الدحدوح، وقُتل عامل الكاميرا الذي كان يعمل معه، بعد ما قالت الجزيرة إنها غارة بطائرة بدون طيار على مدرسة تحولت إلى مأوى في خان يونس حيث كانوا يعملون. وذكرت قناة الجزيرة أن تلك الضربة كانت أيضًا هجومًا إسرائيليًا.
وكان حمزة الدحدوح يغطي الغارات الجوية أيضاً. وقبل ساعات من وفاته، ظهر حمزة، الذي وصف نفسه على إنستغرام بأنه مصور وصحفي ومصور ومنتج، خلف الكاميرا، نشر الصور من المباني المدمرة في غزة وزميل يرتدي سترة مضادة للرصاص تحمل علامة “صحافة” يبث من شارع تتناثر فيه الأنقاض.
وكان حمزة قد نشر يوم السبت صورة لوالده. وكتب: “لا تيأس من الشفاء، ولا تقنط من رحمة الله، وكن على يقين أن الله سيجازيك على صبرك خيراً”.
ورد والده في منشور خاص به: “الله يحفظك”.
“ثقافة البوب. الطالب الذي يذاكر كثيرا على الويب. ممارس مخلص لوسائل التواصل الاجتماعي. متعصب للسفر. مبتكر. خبير طعام.”
More Stories
اليابان: إعصار شانشان: ملايين الأشخاص يُطلب منهم الإخلاء بعد أن ضرب اليابان أحد أقوى الأعاصير منذ عقود
الحوثيون يسمحون لطواقم الإنقاذ بالوصول إلى ناقلة النفط التي أضرموا فيها النار في البحر الأحمر
آخر الأخبار عن غرق يخت مايك لينش: القبطان يرفض الإجابة على الأسئلة بينما يخضع اثنان من أفراد الطاقم للتحقيق