يستعيد المعرض الوجود البرتغالي في الخليج والعلاقات التي نشأت في تلك الأيام
اقرأ أكثر…
في قلب معرض الشارقة الدولي للكتاب، يتم عرض نقطة جذب خاصة للزوار تعرض دور منطقة الخليج في القرنين السادس عشر والسابع عشر.
يستعيد المعرض الوجود البرتغالي في الخليج والعلاقات التي نشأت في تلك الأيام. ويقدم فهمًا لتاريخ الإمبراطورية البرتغالية في آسيا وأهمية الخليج بالنسبة لأوروبا.
يعرض هذا المعرض اللحظات الأخيرة للوجود البرتغالي في شبه الجزيرة العربية. عُرضت هنا معاهدة سلام موقعة بين السلطات البرتغالية والشيخ المحلي، أحد أجداد الحاكم الحالي للشارقة.
ينقسم المعرض إلى ستة أقسام، ويمنح الزوار لمحة نادرة عن الرحلات والملاحة، مع صور خرائطية تلتقط بشكل جميل جمال المنطقة وثرواتها الأصلية.
يبدأ الجزء الأول من المعرض بالملاحة البحرية ووصول البرتغاليين إلى الخليج، مع تسليط الضوء على المساهمة الأساسية للعالم الإسلامي – رحلات ابن بطوطة وأعمال أحمد بن ماجد. كما يُظهر أيضًا تجربة العلوم البحرية وبناء السفن في العالم الأيبيري والتي جعلت هذه المشاريع البحرية ممكنة.
ويتضمن القسم الثاني اقتباسًا مختصرًا من أعمال دوارتي باربوسا التي تصف آسيا في أوائل القرن السادس عشر وتستكشف تطور صورة الخليج. تُظهر الخرائط المأخوذة من أطلس ميلر وأطلس فيرناو فاز دورادو تطور التمثيل الدقيق لشبه الجزيرة العربية والمحيط الهندي. ويعرض نموذج قلعة خور كلباء نتائج الحملات الأثرية الأخيرة التي أجريت هناك بدعم من سلطات الشارقة.
أما القسم الثالث فقد خصص للعمل المهم لدوارتي باربوسا، الذي كتبه في أوائل القرن السادس عشر، والذي يصف منطقة الخليج بأكملها ومحور المحيطين الهندي والهادئ بعمق كبير. كما يعرض هذا القسم أقدم المخطوطات المنتشرة من البرتغال وإسبانيا وإمارة الشارقة. تم رسم الخريطة المضمنة في هذا القسم في إشبيلية عام 1532 وتظهر معلومات وصفية تم جمعها من أعمال دوارتي باربوسا.
ويبين القسم الرابع وجهة نظر المؤلف في وصف الخليج والبحر من حوله. ويوضح فهم الخليج وتسجيل وتوثيق الأنشطة البرتغالية وطبيعة التفسيرات من تلك الفترة. يصف الكتاب الموضح في هذا القسم رحلات الخليج وسجلين فارسيين عن المنطقة جمعهما المؤلف.
يستخدم القسم الخامس اقتباسات من القصيدة البرتغالية “The Lusiads” التي كتبها عام 1572 للويس فاز دي كاموس، والتي تهدف إلى تقديم العملية السياسية والدبلوماسية والعسكرية. ويظهر أيضًا رسالتين من القرن السادس عشر مكتوبتين باللغة العربية من وثيقة هرمز
ويخصص القسم الأخير لأهمية تجارة الخليج ويكشف عن النظام الإداري البرتغالي. ويظهر وصفان للطرق من الخليج إلى أوروبا عبر البصرة أهمية هذه الروابط. تُعرض هنا صورة للأميرة جوانا مورايس تعود لعام 1553، توضح استخدام وأهمية لآلئ الخليج، التي تظهر في مجوهرات شعرها.
“مخضرم وسائل الإعلام الاجتماعية. هواة الطعام. رائد ثقافة البوب. النينجا التليفزيوني.”
More Stories
الانتقام في الشرق الأوسط: هل إيران التالية بالنسبة لحزب الله؟
البرازيل تهدد بإيقاف القاضي X عن العمل خلال 24 ساعة
تعلن المؤسسة العربية الأمريكية عن المتحدثين والفنانين، تواصل مع أمريكا العربية: قمة التمكين 25-26 أكتوبر 2024