سبتمبر 17, 2024

مواطن دوت كوم

تقدم ArabNews أخبارًا إقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة الإنجليزية لغير المتجانسين.

الحوثيون يسمحون لطواقم الإنقاذ بالوصول إلى ناقلة النفط التي أضرموا فيها النار في البحر الأحمر

الأمم المتحدة/عدن 28 أغسطس آب (رويترز) – قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن جماعة الحوثي اليمنية وافقت على السماح لقوارب القطر وسفن الإنقاذ بالوصول إلى ناقلة نفط خام معطلة في البحر الأحمر، وذلك بعد أن هاجم مسلحون متحالفون مع إيران السفينة التي ترفع العلم اليوناني الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون في مجال الشحن إن الناقلة سونيون تحمل 150 ألف طن أو مليون برميل من النفط الخام وتشكل خطرا بيئيا. وأي تسرب قد يكون من بين أكبر التسربات التي تحدث على الإطلاق.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن “عدة دول تواصلت مع أنصار الله (الحوثيين)، وطلبت هدنة مؤقتة لدخول الزوارق وسفن الإنقاذ إلى منطقة الحادث”.

وأضافت أن “أنصار الله وافقت على هذا الطلب نظرا لاعتبارات إنسانية وبيئية”.

قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين في اليمن محمد عبد السلام لرويترز يوم الأربعاء إنه لا توجد هدنة مؤقتة وإن الجماعة وافقت على السماح بقطر ناقلة النفط سونيون فقط بعد أن اتصلت عدة أطراف دولية بالجماعة.

وكانت السفينة سونيون قد تعرضت الأسبوع الماضي لقصف بقذائف متعددة قبالة مدينة الحديدة الساحلية في اليمن. وظهرت تقارير متضاربة بشأن تسرب النفط من السفينة. ولم تؤكد رويترز بشكل مستقل ما إذا كان النفط يتسرب أو ينسكب من السفينة.

وقال الحوثيون الذين يسيطرون على أكثر مناطق اليمن اكتظاظا بالسكان إنهم هاجموا السفينة سونيون. وبدأ المسلحون في شن هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني في ما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل ومسلحي حماس في قطاع غزة. وفي أكثر من 70 هجوما، أغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء إن طرفا ثالثا حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ السفينة سونيون، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وفي بيان صدر يوم الأربعاء، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن “الفشل في تقديم المساعدة ومنع تسرب النفط في البحر الأحمر ينبع من إهمال بعض البلدان، وليس بسبب المخاوف بشأن إمكانية استهدافها”.

READ  يقول رئيس الوزراء الكندي ترودو إن منافسه الرئيسي تخلى عن أوكرانيا بسبب نفوذ ترامب

اشتراك هنا.

إعداد ميشيل نيكولز ومحمد غباري؛ إعداد إضافي من يمنى إيهاب وليزا بيرتلين؛ تحرير كاثرين جاكسون وجوناثان أوتيس وريتشارد تشانج

معاييرنا: مبادئ الثقة لشركة تومسون رويترز.يفتح علامة تبويب جديدة

شراء حقوق الترخيص