يونيو 28, 2024

مواطن دوت كوم

تقدم ArabNews أخبارًا إقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة الإنجليزية لغير المتجانسين.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقول إن 22 شخصا قتلوا في غارة قرب مكتبها في غزة

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقول إن 22 شخصا قتلوا في غارة قرب مكتبها في غزة

  • مؤلف، روبرت بلامر
  • دور، بي بي سي نيوز

وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مكاتبها في غزة تعرضت لأضرار جراء القصف الذي أدى إلى مقتل 22 شخصا كانوا يبحثون عن مأوى حول مجمعها.

وجاء في بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر: “سقطت مقذوفات من العيار الثقيل على بعد أمتار من مكتب ومساكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد ظهر الجمعة”.

وأضاف أن جميع الأطراف ملزمة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والمرافق الإنسانية.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لبي بي سي إن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه “لا يوجد ما يشير” إلى أنها نفذت غارة في المنطقة، لكنه أضاف أن الحادث “قيد المراجعة”.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “ألحقت الغارة أضرارا بمبنى مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي يحيط به مئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام، بما في ذلك العديد من زملائنا الفلسطينيين”.

“تسبب هذا الحادث في تدفق أعداد كبيرة من الضحايا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني القريب، حيث استقبل المستشفى 22 قتيلاً و45 جريحًا، مع تقارير عن وقوع إصابات إضافية”.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن “الحادث الأمني ​​الخطير” كان واحداً من عدة حوادث وقعت في الأيام الأخيرة.

وأضاف البيان “إننا ندين هذه الحوادث التي تعرض حياة العاملين في المجال الإنساني والمدنيين للخطر”.

وقدمت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة أرقاما مختلفة، قائلة إن 25 شخصا قتلوا وأصيب 50 آخرون في القصف الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل.

وقتل أكثر من 37551 شخصا في غزة منذ ذلك الحين، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع. ولا تفرق أرقامها بين المدنيين والمقاتلين، لكن أفادت التقارير أنها حددت 14680 طفلاً وامرأة ومسنًا بين القتلى بحلول نهاية أبريل/نيسان.

وفي تطور آخر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن الأعمال العدائية المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حزب الله الإسلامية اللبنانية قد تؤدي إلى كارثة في المنطقة وخارجها.

واتهم غوتيريش الجانبين باستخدام خطاب حربي بشكل متزايد ودعا إلى وقف فوري للتصعيد، قائلا إن العالم لا يستطيع أن يتحمل أن يصبح لبنان “غزة أخرى”.

وشهدت الأشهر الماضية سلسلة من الضربات الانتقامية عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله. وتقول الجماعة المدعومة من إيران إنها تقاتل إسرائيل لدعم حليفتها حماس في غزة.