نوفمبر 22, 2024

مواطن دوت كوم

تقدم ArabNews أخبارًا إقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة الإنجليزية لغير المتجانسين.

جرس الإغلاق: انخفض مؤشر “TASI” إلى 12,532، وسجل حجم تداول قدره 2.4 مليار دولار

جرس الإغلاق: انخفض مؤشر “TASI” إلى 12,532، وسجل حجم تداول قدره 2.4 مليار دولار

الرياض: مع بدء المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي، يحتل الوصول إلى نظام التجارة العالمي والملكية الفكرية وتسوية النزاعات مركز الصدارة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الحدث الذي يستمر أربعة أيام، والذي يبدأ في 26 فبراير، سيتناول هذه القضايا في منظمة التجارة العالمية، ويحضره وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم.

ويشارك في هذا الحدث 175 دولة عضوا وقادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني.

والهدف هو التعاون في تطوير نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وشمولا مع تحسين فعالية السياسات والبرامج التجارية.

ويهدف المشاركون في هذه النسخة من المؤتمر إلى البناء على إنجازات المؤتمر الوزاري السابق الذي عقد في جنيف في يونيو 2022. وأضاف تقرير وكالة الأنباء السعودية أن الحدث شهد إنجازات في دعم مصايد الأسماك والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية.

متحدثًا نيابة عن الحكومة السعودية، افتتح وزير التجارة ماجد القصبي كلمته بالفيديو بالإشارة إلى أن الحدث يمثل فرصة مهمة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لمنظمة التجارة العالمية.

“إننا نتطلع جميعًا إلى العمل معكم لتحقيق نتيجة ناجحة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر. وستساعد هذه النتائج على استعادة الثقة في النظام التجاري المتعدد الأطراف، الذي يواجه تحديات ورياحًا معاكسة كبيرة، وتؤكد الدور الرئيسي لمنظمة التجارة العالمية، وتعيد التأكيد على التجارة العالمية. جدول الأعمال”، على حد تعبيره.

ورحب القصبي ترحيبا حارا بجزر القمر وتيمور الشرقية كعضوين جديدين في منظمة التجارة العالمية وأكد مجددا التزامه بتسريع عمليات الانضمام المتبقية.

كما أعلن عن تصديق المملكة على اتفاقية دعم مصايد الأسماك، منوهاً بمساهمة منظمة التجارة العالمية في النمو الاقتصادي والتنمية لأعضائها.

وأكد الوزير أهمية تحقيق المملكة لنتائج بناءة وهادفة في أبوظبي وخارجها.

READ  وزير الطيران المدني بجمهورية مصر العربية يلتقي سفير مملكة البحرين بالقاهرة

وأكد مجدداً التزام المملكة العربية السعودية بالعمل بشكل بناء مع جميع الأعضاء لضمان نجاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر.

تأسست منظمة التجارة العالمية في عام 1995، وهي بمثابة السلطة العالمية التي تحكم أنظمة التجارة الدولية. ويعد مؤتمرها الوزاري الذي يعقد كل سنتين بمثابة منصة رئيسية لصنع القرار، حيث يجمع الوزراء وكبار المسؤولين من جميع البلدان الأعضاء لتقييم ومراجعة وتحسين الاتفاقيات التي تشكل إطار التجارة العالمية.

وقبل الحدث، كشفت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا عن مبادرة بقيمة 50 مليون دولار تهدف إلى تمكين رائدات الأعمال في البلدان النامية.

وسيطلق التمويل الجديد العنان لقوة الاقتصاد الرقمي، ويساعد المصدرات على التغلب على عوائق التمويل والاستفادة من الفرص غير المستغلة.

وقالت أوكونجو إيويالا: “تجسد هذه المبادرة التزامنا الجماعي بتمكين المرأة”، مضيفة أنها خطوة مهمة لمعالجة فجوة التمويل التي تواجهها رائدات الأعمال، “المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي والتنمية”.

من ناحية أخرى أعلن وزير التجارة الخارجية الإماراتي رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية ثاني بن أحمد السيودي أن الدولة خصصت 5 ملايين دولار للصندوق البالغ قيمته 50 مليون دولار.

وأعلن عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، في وقت سابق أن الدولة الخليجية ستقدم منحاً بقيمة 10 ملايين دولار لدعم العديد من المبادرات الرئيسية لمنظمة التجارة العالمية.

وأضاف أن المنحة ستخصص لتمويل مصايد الأسماك والإطار المتكامل المعزز وصندوق WEIDE الذي سيتم إطلاقه خلال الحدث.