روندا راوزي تعتذر عن مشاركتها مقطع فيديو لنظرية المؤامرة في مدرسة ساندي هوك

بعد مرور أحد عشر عامًا على مشاركتها مقطع فيديو عن نظرية المؤامرة في مدرسة ساندي هوك على تويتر في ذلك الوقت، قالت المقاتلة السابقة في منظمة UFC والممثلة روندا راوزي إنها آسفة، ووصفته بأنه “القرار الأكثر ندمًا في حياتي”.

حذفت روندا روزي الفيديو، الذي يشير إلى أن إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية كان مدبرا، بعد وقت قصير من نشره، قائلة لمتابعيها “إنها لم تقصد أبدا إهانة أو إيذاء أي شخص”.

في منشور مطول على موقع X (الذي كان يعرف سابقًا باسم تويتر) مساء الخميس، اعترفت روندا روزي بأنها كانت تستحق الكراهية و”كان يجب إلغاءها”.

“لا أستطيع أن أقول كم مرة قمت بإعادة صياغة هذا الاعتذار على مدار السنوات الـ 11 الماضية”، كتبت راوزي. “كم مرة أقنعت نفسي بأن الوقت لم يكن مناسبًا أو أنني سأسبب المزيد من الضرر إذا قدمته. لكن قبل 11 عامًا اتخذت القرار الأكثر ندمًا في حياتي. شاهدت مقطع فيديو لنظرية مؤامرة ساندي هوك وأعدت نشره على تويتر. لم أصدقه حتى، لكنني شعرت بالرعب الشديد من الحقيقة لدرجة أنني كنت أبحث عن خيال بديل أتشبث به بدلاً من ذلك. أدركت بسرعة خطأي وحذفته، لكن الضرر كان قد حدث”.

وقالت إنه “بفضل بعض المعجزات”، مر المنشور تحت رادار وسائل الإعلام ولم يسأل عنها أحد “لذلك لم أتحدث عنه مرة أخرى، خوفًا من أن لفت الانتباه إليه قد يؤدي إلى التأثير المعاكس للتأثير المقصود – فقد يؤدي إلى زيادة المشاهدات على مقاطع الفيديو الخاصة بنظريات المؤامرة، وإبلاغ المزيد من الناس بشكل أناني أنني جاهلة ومهووسة بنفسي وغير مبالٍ بما يكفي لمشاركتها في المقام الأول”.

قالت إنها أرادت تضمين اعتذار في مذكراتها الأخيرة معركتنا لكن ناشرها “توسل إلي أن أزيله، قائلاً إنه سيطغى على كل شيء آخر وسيسبب ضررًا أكثر من نفعه”.

“لكن بصراحة، أنا أستحق أن أتعرض للكراهية والتصنيف والاحتقار والاستياء، بل والأسوأ من ذلك. أستحق أن أخسر كل فرصة، كان ينبغي أن يتم إلغائي، كنت لأستحق ذلك. وما زلت أستحق ذلك”، تابعت راوزي.

كانت جلسة “اسألني عن أي شيء” الأخيرة على موقع Reddit هي التي أقنعتها بأنها بحاجة إلى الاعتذار.

“أعتذر عن وصول هذا بعد 11 عامًا من التأخير، ولكن بالنسبة لأولئك المتضررين من مذبحة ساندي هوك، من أعماق قلبي وعمق روحي، أنا آسفة جدًا للأذى الذي تسببت فيه”، كتبت. “لا أستطيع حتى أن أتخيل الألم الذي تحملتموه ولا يمكن للكلمات أن تصف مدى ندمي وخجلي من نفسي للمساهمة في ذلك”.

وتابعت قائلة: “لقد ندمت على ذلك في كل يوم من أيام حياتي منذ ذلك الحين وسأستمر في ذلك حتى يوم وفاتي”.

اختتمت راوزي اعتذارها بتذكير أي شخص “سقط في الحفرة السوداء للهراء” ونظريات المؤامرة بأن ذلك “لا يجعلك متوترًا أو مفكرًا مستقلاً”.

“إنهم لن يجعلوك إلا تشعر بالعجز والخوف والبؤس والعزلة. أنت لا تفعل شيئًا سوى إيذاء الآخرين ونفسك”، حذرت. “بغض النظر عن المدة التي سلكت فيها الطريق الخطأ، يجب عليك أن تعود إلى المسار الصحيح”.

يمكنك قراءة بيانها كاملا أدناه.