– سيتم الإعلان عن الفائزين في النسخة السابعة من تحدي القراءة العربي يوم 31 أكتوبر في أوبرا دبي.
سيقوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتكريم بطل القراءة العربية بالفائز عن فئة “أصحاب الهمم” التي تم استحداثها حديثاً.
كما سيتم الإعلان عن “أفضل مدرسة” و”أفضل مشرف” و”بطل المجتمع”.
ووصل اليوم إلى دبي وفد يضم 46 دولة مشاركة. استقبل منظمو تحدي القراءة باللغة العربية 500 شخص في مطار دبي الدولي، إلى جانب أفضل 10 طلاب تم اختيارهم من كل دولة عربية، بما في ذلك المتأهلون إلى الدور نصف النهائي لبطولة بطل القراءة العربية وبطل المجتمع، إلى جانب المشرفين عليهم وأولياء أمورهم.
وتم الترحيب بالمشاركين في مطار دبي الدولي بختم دخول خاص يحمل شعار تحدي القراءة باللغة العربية احتفالاً بالحدث.
إثراء القطاع الثقافي العربي
وقال محمد الغرقاوي، الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إن تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2015، نجح في خلق وتيرة قراءة متواصلة. إن العالم العربي جزء من رؤية لخلق جيل مستنير قادر على دفع الإنسانية إلى الأمام.
تساعد القراءة المنظمة، المعززة بالتوجيه والتقييم، على ضمان حصول الشباب العربي على تجربة تعليمية غنية. ويسعى هذا النهج إلى خلق جيل يبتكر في جميع القطاعات ويقود مجتمعاته إلى التميز العالمي.
“على مدى السنوات السبع الماضية، تطور تحدي القراءة العربي ليصبح أكبر مبادرة من نوعها في العالم العربي. وقد جدد هذا التحدي الاهتمام بقراءة الكتب باللغة العربية وأبرز ثراء اللغة.
وقال القرقاوي إن الحماس الذي خلق التحدي يمكن رؤيته في ملايين الطلاب المتحمسين للقراءة. وأضاف: “آلاف المؤسسات التعليمية والأكاديمية والاجتماعية والثقافية توفر حاضنات متميزة للطلبة وتضمن تحقيق أهداف التحدي”.
هدايا قيمة
وسيفوز بطل القراءة باللغة العربية، الذي تم اختياره من بين 24.8 مليون مشارك في تحدي هذا العام، بمبلغ 500 ألف درهم. تهدف الجائزة النقدية إلى دعم سعي الفائز لتحقيق الإنجازات الأكاديمية المتميزة والمعرفة الواسعة.
لأول مرة منذ بداية التحدي، سيتم الإعلان عن فائز في فئة “الأشخاص الثابتون”. سيحصل الفائز، الذي يتم اختياره من بين 22,506 مشاركين، على مبلغ 200,000 درهم إماراتي. تم طرح هذه الفئة لتعزيز دمج الأشخاص الملونين في المشهد الثقافي العربي وتأكيد دورهم الإيجابي في المجتمع.
سيخضع المتأهلون إلى الدور نصف النهائي لاختبارات شفهية وكتابية للتنافس على الجائزة الكبرى، وسيقومون باختيار المتأهلين للتصفيات النهائية بناءً على فهمهم للنص وقدرتهم على التواصل بدقة باللغة العربية؛ التفكير النقدي والإبداعي. والحس السليم. يُتوقع من الطلاب إظهار مهارات تحليلية وتحدث أمام الجمهور استثنائية وإظهار الثقة.
الاعتراف بالتميز
ومن بين 188,338 مشاركاً، تأهلت ثلاث مدارس لنهائيات النسخة السابعة من تحدي القراءة العربي. سيتم الإعلان عن “أفضل مدرسة” في 31 أكتوبر.
وستحصل المدرسة الفائزة على جائزة قدرها مليون درهم إماراتي لتعزيز القراءة بين الطلاب وزيادة قدرتهم على توسيع معارفهم.
وسيشهد تحدي هذا العام الإعلان عن جائزة “أفضل مشرف” من بين 149,826 مشاركاً، وسيحصل على 300,000 درهم إماراتي تقديراً لجهودهم في تشجيع الأطفال على تبني عادة القراءة اليومية. وتهدف الجائزة إلى خلق منافسة صحية بين المشرفين وتعزيز جهودهم في تحسين مهارات القراءة والمعرفة لدى الطلاب والتي تكون بمثابة بوابات لبناء مجتمع أفضل.
بطل المجتمع
سيتم هذا العام الإعلان عن 26 طالبًا عربيًا يعيشون في الخارج كأبطال للمجتمع. وسيحصل البطل على جائزة قدرها 100,000 درهم إماراتي.
تم تضييق نطاق المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بعد أن قامت لجنة من الحكام بإنشاء قائمة مختصرة بناءً على مهارات التعبير والتواصل والعرض لدى المشاركين واتساع نطاق المعرفة والتفكير النقدي.
مشاركة التسجيل
شهدت النسخة السابعة من تحدي القراءة العربية لعام 2023 زيادة في عدد المشاركين بنسبة 11 بالمائة عن العام الماضي. وشارك في تحدي هذا العام نحو 24.8 مليون طالب، منهم أكثر من 22506 ملتزمين من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة تحت إشراف نحو 150 ألف مشرف.
اعتمد الإصدار السابع على نجاح سجل التحدي منذ بدايته. واستقطبت النسخة الأولى 3.6 مليون طالب من 19 دولة، حيث توج الجزائري محمد فرح جلوط بأول بطل للقراءة العربية عام 2016 وهو في السابعة من عمره.
حصلت الفلسطينية عفاف الشريف على لقب بطلة القراءة العربية لعام 2017 في نسخة شهدت مشاركة 7.4 مليون طالب من 26 دولة. تم إعلان المغربية مريم أمجون بطلة القراءة العربية وهي في التاسعة من عمرها في النسخة الثالثة من التحدي الذي سجل 10.5 مليون طالب من 44 دولة.
استقطبت الدورة الرابعة 13.5 مليون طالب من 49 دولة، وأعلن السودان عن جائزة هديل أنور للقراءة العربية لعام 2019.
واستقبلت النسخة الخامسة 21 مليون مشارك من 52 دولة، وتوج الأردني عبدالله محمد أبو خلف بطلاً. وفي نسخة العام الماضي، توج السوري شام الباقور، البالغ من العمر سبع سنوات، بطلاً، متفوقاً على 22.27 مليون طالب من 44 دولة.
تم إطلاق تحدي القراءة العربية في سبتمبر 2015، وأصبح أكبر مشروع عربي يهدف إلى جعل مليون طالب في المنطقة العربية يقرأون بشكل جماعي ما لا يقل عن 50 مليون كتاب سنويًا.
تحدي القراءة العربية
ويهدف تحدي القراءة العربية، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى خلق حركة معرفية توحد ملايين قراء اللغة العربية حول العالم. وقد اتسع نطاق التحدي على مر السنين ليستهدف الطلاب العرب المقيمين في الخارج ومتعلمي اللغة العربية الأجانب. ومن خلال تعريف الطلاب بالثقافات والعادات المختلفة من خلال الكتب، يسعى التحدي إلى إبراز أهمية القراءة في تنمية مهارات التعلم الذاتي، وتشجيع الحوار المفتوح وتعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الاختلاف. القراءة تبني عقولاً مستنيرة وسليمة، قادرة على الانخراط مع العالم وإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتها.
“مخضرم وسائل الإعلام الاجتماعية. هواة الطعام. رائد ثقافة البوب. النينجا التليفزيوني.”
More Stories
الانتقام في الشرق الأوسط: هل إيران التالية بالنسبة لحزب الله؟
البرازيل تهدد بإيقاف القاضي X عن العمل خلال 24 ساعة
تعلن المؤسسة العربية الأمريكية عن المتحدثين والفنانين، تواصل مع أمريكا العربية: قمة التمكين 25-26 أكتوبر 2024