ديسمبر 27, 2024

مواطن دوت كوم

تقدم ArabNews أخبارًا إقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة الإنجليزية لغير المتجانسين.

وتأتي المملكة العربية السعودية في طليعة التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى

وتأتي المملكة العربية السعودية في طليعة التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى

وتأتي المملكة العربية السعودية في طليعة التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى

وتأتي المملكة العربية السعودية في طليعة التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى
يمكن للسعودية إنشاء هيئة لتنظيم منتدى بين مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى (أرشيف).

وفي شهر مايو، استضافت الرياض منتدى الاستثمار لدول مجلس التعاون الخليجي في آسيا الوسطى 2024، وهو حدث تاريخي جمع شخصيات رئيسية من القطاعين العام والخاص في دول الخليج وآسيا الوسطى.

وسلطت المناقشات وحلقات النقاش في المنتدى الضوء على الحاجة الملحة للتعاون بين هاتين المنطقتين وإمكاناتهما كشريكين عظيمين في تعاون أوسع وطويل الأمد. والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تتميز بالخبرة والإمكانيات والطموحات اللازمة لإنشاء منصة دائمة لازدهار هذه الشراكات.

بحثاً عن أسواق ومصادر جديدة للاستثمار الأجنبي، تتطلع دول آسيا الوسطى إلى تطوير شراكات استراتيجية بين الدول، مع اعتبار منطقة الخليج خياراً طبيعياً باعتبارها منطقة غنية وطموحة ذات تقاليد ورموز ثقافية مماثلة.

ومن أجل إطلاق تعاون واسع النطاق، تحتاج المنطقتان إلى تحديد المشاريع واسعة النطاق التي يمكن تنفيذها بشكل مشترك. ويُنظر إلى المنتدى على أنه خطوة نحو تعزيز مثل هذه الشراكات العميقة والطويلة الأمد والاستراتيجية.

وسيكون من الحكمة أن تفكر الحكومة السعودية في جعل المنتدى هيئة دائمة. واستلهاماً من نظام التعاون الرقمي، يمكن للمملكة العربية السعودية إنشاء نظام في الرياض وتنظيم المنتدى بانتظام في بلدان مختلفة في كلا المنطقتين.

يمكن تنظيم كل حدث بالتعاون مع حكومة البلد المضيف، ولكن يجب أن يكون الميسر الرئيسي منظمة متخصصة في المملكة العربية السعودية. سيكون من الأفضل أن نبدأ بأسواق أكثر تطوراً مثل كازاخستان وأوزبكستان. وسيعمل هذا المنتدى “الدائم ولكن المتنقل” على إنشاء مجموعات عمل لتحديد المشاريع ذات الأولوية وإشراك الحكومات والمؤسسات المالية الدولية.

وفي الوقت الحالي، تعمل آسيا الوسطى بشكل جيد مع المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الدولي. ومع ذلك، فمن الضروري إشراك البنوك المملوكة للدولة والبنوك الإقليمية من البنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية العماني، وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي.

READ  أتى. الجنرال بونتا يتعهد سكان سان دييغو للعرب والمسلمين بأنه سيحارب جريمة الكراهية

وسيتم تحديد مجالات التعاون الرئيسية من قبل مجموعات العمل. ومع ذلك، فقد حددت المناقشات الأولية في منتدى الرياض مجالين رئيسيين: مشاريع البنية التحتية الكبيرة (مثل الطرق والجسور والطاقة والرواسب المعدنية) ومبادرات الاقتصاد الرقمي. يمكن لآسيا الوسطى أن تقدم نظامها البيئي المتنامي للشركات الناشئة والمبادرات الرقمية لدول مجلس التعاون الخليجي، مما يمنح المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى دفعة جديدة لقطاع التكنولوجيا.

وسيسمح الشكل “الرحل” للمنتدى لمندوبي دول مجلس التعاون الخليجي بفهم أسواق آسيا الوسطى بشكل أفضل وتحديد فرص الاستثمار. وفي حين ستستفيد الدول المضيفة من التعرض للمنطقة بأكملها مع جعل المنتدى منصة استراتيجية عالمية، فإن المملكة العربية السعودية ستكون في طليعة التعاون الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي في آسيا الوسطى.

  • أناتولي مودكين هو رئيس StrategEast. وهي منظمة غير ربحية مكرسة لتطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في المنطقة الأوراسية.

إخلاء المسؤولية: الآراء التي عبر عنها الكتاب في هذا القسم خاصة بهم ولا تعكس بالضرورة آراء عرب نيوز.