وكانت الجامعة العربية قد دعت إلى تحرك دولي بشأن غزة في اجتماعها الثالث والثلاثين في المنامة

عقدت الجامعة العربية اجتماعها الثالث والثلاثين اليوم في المنامة بالبحرين، وركز بشكل أساسي على حل الأزمة المتصاعدة في غزة.

ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر الرئيس المصري السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله وأبو مازن وزعماء عرب آخرون.

وقد تسربت إلى وسائل الإعلام العربية نسخة غير رسمية من التقرير الموجز المزمع إصداره عن المؤتمر، والذي يسلط الضوء على النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها والقرارات المقترحة.

ويأتي على رأس جدول الأعمال التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة، حيث تعرب الجامعة العربية عن قلقها البالغ إزاء تداعياته على الأمن والاستقرار الإقليميين. وحثت الجامعة جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس، وتشدد على أهمية تجنب المزيد من الصراعات وتصعيد التوترات.

ومن الأمور المركزية في القرارات المقترحة الدعوة إلى نشر قوات الأمن وحفظ السلام الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتهدف المبادرة إلى تقديم حل مؤقت لحين تنفيذ حل الدولتين الشامل، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967.

كما يدعو البيان المقترح للجامعة العربية إلى الوقف الفوري للحرب في غزة، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، ورفع الحصار، وفتح كافة السبل أمام المساعدات الإنسانية. وتعارض الجامعة بشدة الاستيطان القسري للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وتؤكد من جديد حقهم في البقاء في وطنهم.

وبالإضافة إلى معالجة أزمة غزة، سيتطرق بيان الجامعة العربية أيضًا إلى الوضع في لبنان، مشددًا على دعم سيادة البلاد واستقرارها. وسيتم تشجيع لبنان على انتخاب رئيس جديد وتعزيز الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لحماية حدود البلاد واستقرارها.