نوفمبر 22, 2024

مواطن دوت كوم

تقدم ArabNews أخبارًا إقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة الإنجليزية لغير المتجانسين.

سفير السعودية لدى مصر يستقبل الكشافة بالقاهرة

سفير السعودية لدى مصر يستقبل الكشافة بالقاهرة

الرياض: ستستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمراً للمانحين للنازحين في منطقة الساحل الإفريقي في 26 أكتوبر، حسبما أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوم الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المؤتمر سيعقد بدعم من منظمة التعاون الإسلامي استجابة للأزمة الإنسانية الحادة في نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبوركينا فاسو ومالي.

وأضافت وكالة الأنباء السعودية أنها ستحشد الموارد وتنسق الجهود لتقديم المساعدة الحيوية لملايين الأشخاص في منطقة الساحل وبحيرة تشاد.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 33 مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، بما في ذلك حوالي 11 مليون نازح داخليًا ولاجئ.

وسيستضيف مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة التعاون الإسلامي المؤتمر بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

واجهت منطقة الساحل وبحيرة تشاد أزمة متعددة الأوجه لأكثر من عقد من الزمن، مع تزايد عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي مع جفاف بحيرة تشاد.

وسيركز المؤتمر على تعبئة الموارد للمبادرات الإنسانية والتنموية، مع التركيز على برامج الاستجابة الإنسانية المنسقة للأمم المتحدة وبناء الشراكات لتعزيز الحلول الفعالة طويلة المدى.

وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة عبد الله الربيعة: “يعد هذا المؤتمر خطوة مهمة في تعبئة الموارد اللازمة وبناء الشراكات لتلبية الاحتياجات الإنسانية في هذه المناطق. معًا، يمكننا جلب الأمل والإغاثة للملايين”.

ودعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي حسين إبراهيم طه الدول الأعضاء والشركاء الدوليين إلى توفير الموارد المالية لتحسين الظروف في المنطقة المضطربة، وشدد على دور المؤتمر في تنفيذ قرار منظمة المؤتمر الإسلامي الصادر عن مجلس وزراء الخارجية.

الأمم المتحدة وشدد المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أيضاً على الحاجة إلى الدعم الفوري.

READ  يشتري Stellandis أعمال مشاركة سيارات BMW و Mercedes بطرق مختلفة

وقال: “يجب ألا ندخر أي جهد لمساعدة النازحين قسراً والمجتمعات التي تستضيفهم”، وشكر المملكة العربية السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي والشركاء الآخرين على جهودهم لمعالجة النقص الحاد في التمويل الذي تواجهه المنطقة.