حرب روسيا على أوكرانيا تختبر التحالف

في هذا الأسبوع، اجتمع زعماء من مختلف أنحاء منطقة اليورو الأطلسية في واشنطن العاصمة لحضور القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي. وقد بلغ ميثاق الأمن عامه الخامس والسبعين هذا العام، وتواجه أعضاؤه البالغ عددهم 32 عضوا تحديات على جبهات متعددة، من القصف الروسي المستمر لأوكرانيا، الذي دخل عامه الثالث الآن، إلى العلاقة المتنامية بين روسيا والصين وتواصل المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي، مع كليهما. وهذا ناهيك عن قضايا مثل تأثيرات التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، والأسئلة حول عدد الحلفاء الذين يصلون إلى الحد المقصود لإنفاقهم الدفاعي الذي لا يقل عن 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

ويأتي كل هذا وسط حالة من عدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية الوشيكة، حيث أشار الرئيس السابق دونالد ترامب إلى أنه سيبتعد عن دعم واشنطن للتحالف، ووسط كفاح الرئيس جو بايدن لإقناع مؤيديه بأنه لا يزال يتمتع بالقدرة البدنية والعقلية – في سن 81 عامًا – لخدمة فترة أخرى.

ما هي النقاط الرئيسية المستفادة من القمة وكيف يمكن أن تؤثر على المخاوف الأمنية على جانبي المحيط الأطلسي؟

تستضيف اليوم فيولا جينجر، رئيسة تحرير مجلة Just Security في واشنطن، وينضم إلى العرض السفير دانييل فريد لمناقشة قمة الناتو لهذا العام وكشف آثارها.

خلال الأربعين عامًا التي قضاها في الخدمة الخارجية، لعب السفير فريد دورًا محوريًا في تنفيذ السياسة الأمريكية في أوروبا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. وفي العديد من الأدوار العليا، بما في ذلك مساعد وزير الخارجية لشئون أوروبا، ساعد السفير فريد في صياغة سياسة توسيع الناتو إلى دول أوروبا الوسطى والعلاقات بين الناتو وروسيا. وفي وقت سابق، شغل منصب السفير الأمريكي في بولندا. وهو حاليًا زميل متميز في مجلس الأطلسي، الذي استضاف المنتدى العام السنوي لحلف الناتو مع مراكز أبحاث أخرى على هامش القمة.

إستمع للحلقة بالضغط أدناه.