وقال رئيس جمعيات الصداقة العربية الصينية إن “الجانبين العربي والصيني يسيران بثقة وخطوات ثابتة في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك”.
القاهرة 2 يونيو 2019 (شينخوا) يلعب منتدى التعاون الصيني العربي دورا هاما ويساهم بشكل كبير في بناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك، علي يوسف الشريف، رئيس الصداقة العربية الصينية. وقالت الجمعية.
انعقد المؤتمر الوزارى العاشر لمنتدى CASCF في العاصمة الصينية بكين يوم الخميس.
وقال الشريف لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه مؤخرا إن “الجانبين العربي والصيني يسيران بثقة وخطوات ثابتة لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك”.
وقال إن إنجازات CASCF في تعزيز العلاقات وتعزيز المصالح المشتركة وزيادة التفاهم تساهم بشكل كبير في المستقبل المشترك المتوقع.
واستشهد بمفهوم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، الذي اقترحه الرئيس الصيني شي جين بينغ على مدى العشرين عاما الماضية.
وقال الشريف إن الجانبين الصيني والعربي حريصان على بناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك، مضيفا أن هذا الاتجاه ينعكس في جهود الجانبين لتعزيز التبادلات الشعبية والثقافية والتجارة والاستثمار. . وكذلك التعاون الاقتصادي والسياسي.
وأشاد الشريف، الذي عمل سفيرا للسودان لدى الصين، “بالنتائج الإيجابية للغاية” التي حققها منتدى التعاون الصيني الأفريقي على المستويات الثنائية والمتعددة الأطراف في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية والثقافية خلال العقدين الماضيين.
وقد طورت الصين تحالفات استراتيجية واسعة النطاق أو شراكات استراتيجية مع 14 دولة عربية وجامعة الدول العربية. وقعت 22 دولة عربية وجامعة الدول العربية اتفاقيات بشأن التعاون في إطار الحزام والطريق مع الصين.
وفي 30 يناير 2004، أعلنت الصين وجامعة الدول العربية بشكل مشترك عن إنشاء المنتدى. وعلى مدار عقدين من الزمن، تم إنشاء 19 آلية للتعاون في مختلف المجالات بين الجانبين.
وأكد الشريف أن التعاون السياسي هو الإطار الأكثر أهمية لمنتدى التعاون الصيني العربي، مشيرا إلى أن السياسة كانت أول مجال للتعاون بين الصين والدول العربية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949.
وأضاف أن جميع الدول العربية كانت وما زالت ملتزمة بسياسة صين واحدة وتؤيد بقوة استعادة المكانة الشرعية للصين في الأمم المتحدة.
وأضاف الشريف في الوقت نفسه، أن الصين تحافظ على موقفها الواضح والثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أنه عندما تكون هناك صراعات في المنطقة العربية، تبذل الصين جهودا كبيرة للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدا أن موقف الصين بشأن الصراع في غزة واضح للغاية على المستوى الدولي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال الشريف إن التعاون الاقتصادي وفر بيئة مناسبة للاستثمار والتجارة بين الجانبين.
كما أشاد بدور الصين في جهود إعادة الإعمار في ليبيا وسوريا واليمن والسودان والصومال بفضل تجربة البنية التحتية للدولة الآسيوية.
وقال السفير السوداني السابق إن الجانبين العربي والصيني يولان اهتماما كبيرا بالتعاون الثقافي من خلال تعزيز التبادلات والتفاهم بين الشعوب.
ويرى أن العلاقات العربية الصينية لها جانبان أساسيان: الأول هو العلاقات الرسمية مثل CASCF، والثاني يتعلق بالاتصالات الثقافية والشعبية مثل اتحاد جمعيات الصداقة العربية الصينية الذي أنشئ عام 2006. .■
“مخضرم وسائل الإعلام الاجتماعية. هواة الطعام. رائد ثقافة البوب. النينجا التليفزيوني.”
More Stories
الانتقام في الشرق الأوسط: هل إيران التالية بالنسبة لحزب الله؟
البرازيل تهدد بإيقاف القاضي X عن العمل خلال 24 ساعة
تعلن المؤسسة العربية الأمريكية عن المتحدثين والفنانين، تواصل مع أمريكا العربية: قمة التمكين 25-26 أكتوبر 2024