عوائد سندات الخزانة الأمريكية: يزن المستثمرون توقعات التضخم

هناك علاقة عكسية بين العائدات والأسعار، حيث تساوي نقطة الأساس الواحدة 0.01%.

يستعد المستثمرون لصدور بيانات التضخم يومي الخميس والجمعة والتي يمكن أن توجه خطط سياسة سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المقرر صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر يوم الخميس قبل مؤشر أسعار المنتجين، الذي يتتبع أسعار الجملة، يوم الجمعة.

ويأمل المستثمرون أن تعكس هذه الأرقام تراجع الضغوط التضخمية لأن ذلك قد يشير إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة بدأت تدخل حيز التنفيذ وأن أسعار الفائدة قد يتم خفضها قريبًا، أو على الأقل عدم ارتفاعها.

أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي نُشر في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن صناع السياسة يعتقدون أن تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام أمر محتمل، ولكن لا تزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن السياسة النقدية. وأظهر المحضر أن بعض المسؤولين لم يستبعدوا أيضًا إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر اعتمادًا على كيفية تطور الاقتصاد.

لم يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي جدولًا زمنيًا بشأن الموعد الذي قد يتم فيه خفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن العديد من المستثمرين يأملون أن يتم التخفيض الأول في شهر مارس، عندما يعقد الاجتماع الثاني لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن تظل أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يناير، والذي من المقرر أن يعقد يومي 30 و31 يناير.