امتد القتال بين جماعة PKK/YPG الإرهابية إلى العشائر العربية في منبج بدير الزور.

جرابلس، سوريا

وكانت الاشتباكات التي اندلعت في 27 آب/أغسطس بين تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي والعشائر العربية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، امتدت السبت إلى ريف منبج بمشاركة عشائر عربية أخرى.

وتجمعت العشائر العربية في المنطقة، التي تحررت من الإرهاب بعد عملية مكافحة الإرهاب التي نفذتها تركيا، في جنوب جرابلس لدعم المقاتلين ضد الجماعة الإرهابية في درع الفرات بدير الزور.

وفي فترة الظهيرة، أطلق رجال العشائر عملية ضد المناطق التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب حول نهر الساجور في جنوب جرابلس.

وخلال العمليات ضد تنظيم PKK/YPG الإرهابي، قامت العشائر العربية بتطهير بعض القرى شمال منبج وجبل في نفس المنطقة من الإرهاب.

وفي أعقاب الهجمات العشائرية، انسحبت المجموعة إلى مركز مدينة منبج.

ومع سيطرة العشائر العربية على القرى، تعرضت لاستهداف من الطائرات الحربية الروسية، بحسب مشاهدات معارضي النظام السوري.

وفي اشتباكات في الريف، استعاد حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب قريتين.

تستمر الاشتباكات بين القبائل العربية وحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب بلا هوادة على طول نهر الفرات شرق وجنوب شرق دير الزور.

ويقوم حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب بإرسال أعداد كبيرة من الإرهابيين في قوافل تعزيزات من محافظتي الحسكة والرقة إلى مناطق النزاع في دير الزور.

وفي دير الزور، التي سيطرت عليها الجماعة الإرهابية بدعم من الجيش الأمريكي باسم “محاربة داعش”، يتكون السكان بالكامل من العرب.

جماعة إرهابية تجند الأطفال قسراً

وتستولي على آبار النفط في المنطقة، وتتحدى العقوبات الأمريكية، وتبيع النفط إلى إدارة دمشق عن طريق المهربين.

يحتوي موقع وكالة الأناضول على جزء فقط من الأخبار المقدمة للمشتركين في نظام بث الأخبار AA (HAS). اتصل بنا للحصول على خيارات الاشتراك.